علقت "الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة"، اليوم السبت، على خبر قرار الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وإعفائه بالتالي من منصبه كوزير للدفاع. وأصدرت الصفحة بيانًا، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت فيه: "أن المؤسسة العسكرية وقادتها لا تعتمد في نشر أخبارها أو أية أحداث حالية أو مستقبلية تتعلق بها على مصادر مجهلة تختلف مسمياتها بين وسائل الإعلام". وكانت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية قد تناقلت خبرًا على لسان مصادر "مُجهلة"، بحسب البيان، يفيد بإعفاء الفريق السيسي من منصبه كوزير للدفاع تمهيدًا لترشحه في انتخابات الرئاسة القادمة". وأكدت الصفحة أن القوات المسلحة تحرص كل الحرص على إطلاع الرأي العام بشكل مباشر على كل الأمور التي تتعلق بها وبقادتها من خلال أجهزتها والقادة المعنيين بهذا الأمر، وفي توقيتات محددة. واستكمل البيان: "القوات المسلحة تركز خلال المرحلة الراهنة على الاستحقاقات التي رسمتها "خارطة المستقبل" للمصريين بعد ثورة 30 يونيو، وأهمها الاستفتاء على الدستور، وتأمين البلاد من أي مخاطر خارجية أو داخلية في إطار خطة للقضاء على الإرهاب ومواجهة العنف بكل صوره وأشكاله بما يكفل تحقيق الاستقرار والأمن للمواطن المصري". وقالت الصفحة بيانها بأن بعض الصحف ووسائل الإعلام تحاول التعامل مع الكثير من أخبار القوات المسلحة وقادتها بمنطق "السبق الصحفي" دون مراعاة لما قد يترتب عليها من بلبلة تؤثر على الأمن القومي المصري خلال الظرف الدقيق، الذي تمر به البلاد، بحسب البيان. وناشد المتحدث العسكري خلال البيان كافة وسائل الإعلام "الوطنية" ضرورة تحري الدقة والمصداقية فيما تنقله من أخبار أو معلومات حول القوات المسلحة وقادتها والالتزام بالمعايير المهنية وميثاق الشرف الصحفي، ومراعاة المسئولية الإجتماعية لكل وسيلة إعلامية.