أعلنت محافظة أسوان حالة الاستعداد القصوى تحسبًا لسقوط سيول وخاصة على المناطق والقرى المتاخمة للجبال. ووجه محافظ أسوان، مصطفي يسري، خلال اجتماع اللجنة العليا للأزمات والكوارث برئاسته، باستمرار لجان مراجعة 52 من مخرات السيول الصناعية سواء على مستوى مساراتها أو أطوالها أو مصباتها، والتأكد من عدم وجود أي تعديات عليها سواء كانت مساكن أو منشآت، بجانب تطهيرها من العوائق والحشائش والمخلفات، مع متابعة ذلك من خلال 4 غرف عمليات تابعة لمديرية الري لجاهزية هذه المخرات من خلال تقارير مصورة، وربط ذلك بمحطات الري الرئيسية والمراكز البحثية المتخصصة، نظرًا للتغيرات المناخية في مواعيد وأماكن هطول الأمطار والسيول. وشدد المحافظ، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، على سرعة إعداد السيناريوهات الخاصة بكل قطاع وهيئة حكومية، والتأكيد على مدى جاهزية المعدات الثقيلة وطلمبات الرفع والكوادر البشرية لمواجهة السيول في أي لحظة، مع تعبئة كافة هذه الإمكانيات لإدارتها من خلال المحافظة فور حدوث الكارثة لتحقيق الإكتفاء الذاتي للتعامل مع الحدث وتوظيفها بالشكل الذي يتناسب مع درجة قوتها. وأشار إلي أنه تم تحديد مراكز الإغاثة في المناطق المتوقع فيها هطول السيول والتي تصل إلى 57 مركزًا داخل الهيئات الشبابية، بجانب المتطوعين من شباب الكشافة والجوالة والرائدات الريفيات، مع دعم هذه المراكز بالوجبات الساخنة ورغيف الخبز والدقيق والسلع الغذائية أثناء الكارثة من خلال الإعتماد على المخابز البلدية والجمعيات الاستهلاكية المتواجدة في منطقة الحدث. وأضاف مصطفي يسري، أنه تم رفع درجة الاستعداد لقطاع الصحة حيث توجد 67 سيارة إسعاف موزعة على 44 نقطة بواقع نقطة إسعاف كل 12 كيلومترًا، ويعمل عليها 216 مسعفًا، و181 سائقًا، بالإضافة إلى توفير 20 ألف مصل عقرب وثغبان، وأيضًا توفير كميات من الأدوية من خلال 3 مصادر تشمل الإسعاف وفرق الإنتشار السريع والتي ستعمل في صورة قوافل طبية تضم كوادر طبية مدربة موزعين علي 16 عيادة متنقلة تغطي كافة التخصصات الطبية والعلاجية.