كشفت حكومة الخرطوم رفضها لقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتجديد العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على السودان لعام آخر، اعتبارًا من الثالث من نوفمبر المقبل، كما رفضت كذلك المبررات التي ساقها أوباما لتجديد هذه العقوبات. وأكدت حكومة الخرطوم، في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس، أن جهودها في السعي إلى استدامة السلام في السودان وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لن تتوقف رغم محاولات الإدارة الأمريكية كسر عزيمة وشوكة شعب السودان الأبي، من خلال هذه العقوبات التي لن تزيده إلا إيمانًا بضرورة بذل المزيد من الجهد والتضافر والتلاحم من أجل بناء الوطن وترسيخ دعائم التسامح والتعايش السلمي. وعبرت وزارة الخارجية السودانية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن بالغ أسفها لقرار الرئيس الأمريكي تجديد العقوبات الأحادية المفروضة على السودان منذ العام 1997.