بحثت ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة مع ميشائيل بوك سفير ألمانيابالقاهرة اليوم الأحد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات البيئة المختلفة وذلك خلال لقائهما اليوم الأحد، بالمركز الثقافي ببيت القاهرة. وقالت إسكندر إنه تم خلال اللقاء استعراض الدور الذي تلعبه مصر في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وسبل التعاون بين مصر وألمانيا في مجال إدارة النفايات الصلبة، وكذلك الموقف المصري في مفاوضات تغير المناخ في مؤتمر COP19 والمقرر عقده في وارسو نوفمبرالمقبل، ومذكرة التفاهم التي سبق التوقيع عليها بين مصر وألمانيا في المجال البيئي وبحث إمكانية وضع خطة قومية لغازات الاحتباس الحراري في مصر. كما تناول اللقاء منتدى القاهرة للتغيرات المناخية والذي يعد جهاز شئون البيئة ووزارة التعليم شريكا أساسيا مع الجانب الألماني في هذا الحدث المزمع عقده في 4 نوفمبر القادم تحت عنوان ( هل حماية النظام الإيكولوجى فى مصر رفاهية زائدة )، بمشاركة كل من السفيرين الألماني والفرنسي. جدير بالذكر أنه يتم التعاون حاليا مع الجانب الألماني في العديد من المجالات، حيث تشمل التعاون مع وكالة التعاون الفني GIZ وبنك التعمير الألمانى KFW لتمويل برنامج إدارة المخلفات الصلبة في مصر، كما تم تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة البيئة الألمانية في 2006 حول آلية التنمية النظيفة ، والتعاون مع برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية وهو برنامج تعاون تنموي بين مصر وألمانيا يتم تنفيذه من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولى المصرية والوكالة الالمانية للتعاون الإنمائى GIZ . كما يتم التعاون مع جامعة مونيخ وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة في 2007 بين الجامعة وجهاز شئون البيئة لتنفيذ مشروع ري الغابات الشجرية على مياه الصرف المعالج بالتعاون بين وزارتي البيئة و الزراعة وجامعتى عين شمس والاسكندرية ، والتعاون مع المنظمات غير الحكومية الالمانية تشمل مؤسسة فريدتش ايبرت من خلال مكونين إعداد برنامج تدريبى حول كيفية كتابة المشروعات ومهارات إدارة الحوار والتوعية بقضية التغيرات المناخية وكذلك التعاون مع مؤسسة فريدتش ناومان للحرية فى ذات المجالات .