لقي 34 مسلحًا مصرعهم اليوم، السبت، على أيدي قوات الجيش والشرطة التونسية، إثر ملاحقتها للعناصر المتشددة من تنظيم "أنصار الشريعة السلفي"، كما سلّم 6 مسلحين أنفسهم للأمن. وحسبما أعلنت مصادر أمنية وعسكرية تونسية، فإن الشرطة ألقت القبض على أحد العناصر المتورطة في مقتل 2 من عناصر قوات الحرس الوطني قبل 3 أيام في هجوم بمنطقة قبلاط بولاية باجة. وقد أعلنت الرئاسة التونسية السبت حدادًا وطنيًا على الجنديين القتيلين ودعت كافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للتظاهر تنديدًا بالإرهاب. فى السياق ذاته، أعلنت الحكومة التونسية عزمها مقاضاة بعض رجال الأمن الذين نظموا احتجاجًا، أثناء تشييع جثماني الضابطين، ضد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيسي البرلمان والحكومة. وجاء فى صفحة الحكومة التونسية على موقع فيسبوك، أن رئيس الحكومة على العريض عبّر عن شديد غضبه مما حدث، في ثكنة الحرس الوطني بالعوينة في تونس العاصمة، الجمعة الماضية، خلال موكب تأبين شهيدي منطقة قبلاط، حيث تم رفع عبارة "ارحل" فى وجه الرؤساء الثلاثة.