حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على تشكيل "بعثة مشتركة" تضم 100 خبير من كل من الأممالمتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولفترة لا تتجاوز عاما واحدا، من أجل إزالة الترسانة الكيميائية السورية. ونقل راديو (سوا) اليوم الثلاثاء، عن مون في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي قوله إن :"الأمر يتعلق بأول مهمة من هذا النوع في تاريخ المنظمتين وستكون قاعدتها العملياتية في دمشق في حين ستكون قاعدتها الخلفية في قبرص". وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن "ثمة تهديدات على الخبراء والمدنيين من هذه الأسلحة" التي تقدر بنحو ألف طن من السارين وغاز الأعصاب وأسلحة كيميائية أخرى، محذرا من أن "الأسلحة خطيرة في التعامل معها، وخطيرة في نقلها وخطيرة أيضا في تدميرها". واستطرد مون فى تقريره أن هناك أولويتين عندي هما التخلص من برنامج الأسلحة الكيميائية السورية وأمن وأمان البعثة المشتركة التي تطوعت لأداء هذه المهمة الحيوية والخطيرة". يذكر أن بعثة صغيرة تابعة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موجودة حاليا في سورية لبدء تدمير منشآت انتاج هذا النوع من الأسلحة.