بدأت موجة جديدة من أعمال العنف بولاية "بورنو" معقل جماعة بوكو حرام، شمال شرق نيجيريا، مساء أمس، لقي فيها 15 مسلحا يعتقد أنهم أعضاء في الجماعة وخمسة مدنيين مصرعهم. وقال المتحدث باسم الكتيبة السابعة للجيش عليو ابراهيم – في تصريح صحفي صباح اليوم الأحد، ان المسلحين حاولوا مهاجمة مصلين داخل أحد المساجد وفى قصر لأحد المسئولين في قرية "دامبوا" مستخدمين عبوات ناسفة وأسلحة نارية حيث تمكن الجيش من الرد علي المسلحين مما أدي الي مقتل 20 شخصا واحتراق عدة محلات ومنزل مسؤول بالقرية. وبحسب وكلة أنباء الشرق الأوسط، فقد أشار الي أن رجال الجيش تمكنوا من الاستيلاء علي كمية من الأسلحة والذخيرة التي استعملها المسلحون في هجومهم، بينها بنادق "كلاشنكوف" وقذائف "آر بي جي" وكمية من الذخيرة، بالإضافة الي سيارة نصف نقل استعملها المسلحون في تحركاتهم. وأعلن الجيش أمس بدء عملية جوية وبرية واسعة النطاق في ولايتي "بورنو" و "يوبي" لمطاردة مسلحي الجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية. كان الرئيس جودلاك جوناثان قد أعلن منذ عدة أشهر حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد وبالتحديد في ولايات "يوبي" و"بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلي هذه الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام وتم فرض حظر التجوال في بعض مناطق هذه الولايات.