ضرب الرئيس السوري بشار الأسد بانتقادات المعارضة والمجتمع الدولي له عرض الحائط وقرر الترشح لولاية رئاسية جديدة عام 2014. وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قال أن الأسد ينوي إنهاء ولايته الرئاسية الحالية، والترشح مجددًا عام 2014، رافضًا أن يقرر مستقبل الرئيس السوري خلال مؤتمر "جنيف-2"، المقرر عقده نوفمبر المقبل. وأشار المعلم إلى أن السلاح الكيميائي من الممكن تعويضه بأسلحة ردع أخرى غير محرمة دوليًا، ويمكن أن تحقق الهدف ذاته بفعالية أكبر، في إشارة إلى تخلي سوريا عن سلاح ردع مقابل السلاح النووي الإسرائيلي، أو التصدي لأي عدوان خارجي- حسبما قال المعلم. واعترف وزير الخارجية السوري بأن هناك مخازن أسلحة كيميائية يصعب الوصول إليها بسبب سيطرة المسلحين على الطريق المؤدى لها، منتقدًا تجاهل الأممالمتحدة لأدلة سلمها لها الوفد الروسي، قال إنها تثبت استخدام مسلحين معارضين أسلحة كيميائية. وأوضح المعلم أن الاتفاق على إنهاء أزمة الأسلحة الكيميائية السورية لا يعني بالضرورة إنهاء الصراع الدائر في البلاد، موضحًا أن الأمر يعتمد على نيات الدول التي تتدخل في الشأن السوري بقيادة الولاياتالمتحدة وأوروبا وبأدوات عربية.