شكك بشار الأسد، الرئيس السوري، اليوم الأحد، في صحة الأدلة التي تدعي استخدام نظامه للأسلحة الكيميائية ضد شعبه خلال الهجوم الذي وقع في 21أغسطس في الغوطة بريف دمشق. وبحسب مراسل شبكة «سي. بي. إس» الأمريكية، الذي أجرى مقابلة مع الأسد في دمشق، فإنه ينفي مسئولية النظام عن هذا الهجوم بقوله: "الدليل ليس حاسمًا على وقوع مثل هذا الهجوم، وأنه لا يوجد دليل على أنني أستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبي". وأوضحت الشبكة أن الرئيس السوري قلق جدًا من أن يقلص الهجوم على سوريا قوة جيشه ويقلب الميزان في الصراع، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن حلفاء دمشق لن يقفوا "صامتين" أمام العدوان على سوريا. وكثفت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها استعداداتهم لتوجيه ضربة عسكرية محتملة إلى سوريا؛ لاعتقادهم بأن قوات الأسد نفذّت أسوأ هجوم بالأسلحة الكيميائية منذ أن قتل الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، آلاف الأكراد بالغازات السامة عام 1988، وتنفي الحكومة السورية أي دور في الهجوم وتلقي باللوم على مقاتلي المعارضة.