حذرت روسيا من إصابة مفاعل نووي صغير قرب دمشق في سوريا، في الضربة العسكرية المزمع توجيهها للنظام السوري للحد منإمكانية تكرار الهجوم بالسلاح الكيماوي مرة آخرى. وقالت روسيا في بيان لها، موجه للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نقلت عنه رويترز، أنه يجب تقدير حجم المخاطر في حالة اصابة المفاعل بقصد أو بدون قصد خلال تلك الضربة، مضيفة "إذا أصاب رأس حربي – بقصد أو دون قصد – مفاعل النيوترون الصغير قرب دمشق فقد تكون النتيجة كارثة." وأضافت أن المناطق القريبة قد تتعرض للتلوث باليورانيوم العالي التخصيب وسيكون من المستحيل تحديد مصير المواد النووية بعد مثل هذه الضربة مشيرة إلى أن هذه المواد قد تسقط في أيدي من قد يستخدمونها كسلاح، مطالبة بالتجاوب السريعن، والإعلان عن نتائج تحليل النتائج المحتملة. بينما نفى متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلقي الوكالة لطلب رسمي من روسيا، بالرغم من معرفة الوكالة بالبيان، مؤكدا عدم البدء في بحث المخاطر إلا بعد تلقي طلبا رسميا بذلك. وسوريا كانت قد اعلنت من قبل عن وجود مفاعل نيوترون صغير "للابحاث"يحوي كمية مواد نووية صغيرة حيث يعمل باليورانيوم عالي التخصيب، وذكر الخبير النووي مارك هيبز من معهد أبحاث كارنيجي إن المفاعل صغير للغاية ، وأثرعه سيكون محدودا على المستوى المحلي، ولكنه يظل خطرا جسيما على ذلك المستوى.