صرح " محمود بدر " مؤسس حركة تمرد، في لقائه ببرنامج «في الميدان» على قناة التحرير الفضائية، يوم الأحد، أن الحملة أكدت للفريق اول عبد الفتاح السيسي أن الشعب المصري سعى لانتخابات مبكرة وليس للاستفتاء، مضيفًا أن السيسي أكد على أنه سيلبي مطالب الشعب أيا كانت. وأضاف بدر أن أول اتصال بين الحملة والقوات المسلحة كان يوم 3 يونيو، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، طرح فكرة الاستفتاء على بقاء مرسى بعد 30 يونيو. واشار بدر إلى أن المؤسسة العسكرية لم تتدخل في فرض خارطة طريق على الشعب، وأن المؤسسة العسكرية نفذت كل ما سعى إليه الشعب. ولفت إلى أنه تم طرح فكرة الاستفتاء على بقاء الرئيس مرسي في منصبه وأن حزب النور أيّد الفكرة، و لكن مع تصاعد رغبة الشعب فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة اضطر حزب النور إلى الخضوع لمطالب الشعب. وعن المحاولات التي تجرى حاليا من قبل أعضاء جماعة الإخوان لتعطيل خارطة الطريق قال وأن كل من يحاول تعطيل خارطة الطريق يسعى لمواجهة إرادة الشعب. و قال: " أرى أن تعقد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في وقت واحد»، مضيفًا أن حركة تمرد تفكر في التحول إلى حزب سياسي الفترة القادمة، أن باب الترشح للرئاسة مفتوح أمام الجميع، وأن لا مانع لديه من الترشح للرئاسة إذا بلغ السن القانوني لذلك ". وتابع عن دور تمرد في مساعدة المواطنين : " أن حل مشاكل الفلاحين و تسديد قروضهم الصغيرة ضرورة لتأكيد ثورة 30 يونيو و أن الحركة تسعى لذلك ". وعن الاتهامات التي توجه لحركة تمرد وتتضمن التخابر مع دول أجنبية وأجهزة مخابرات أجنبية قال «بدر» إن الاتهامات التي توجه للحركة بالتخابر (هرتله )، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت عاجزة عن تتبع حملة تمرد بكل أجهزتها المخابراتية. كما أكد أن المخابرات المصرية جهاز وطني، وتأكد من وطنية شباب تمرد. أما عما أثير عن تلقى الحركة تمويل من عدد من رجال الأعمال بسبب تهديد نظام مرسى لوجودهم قال: " لا صحة لوجود تهديد لرجال الأعمال في عهد مرسى ". وحول المساهمين فى تأسيس الحركة أشار : " المصريين كافة ساهموا في تأسيس حملة تمرد وعلى رأسهم الفنانة شيريهان والمخرج خالد يوسف ".