استبق بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، نتائج البحث الذي يجريه مفتشي المنظمة الدولية في سوريا، معلناً أن استخدام الاسلحة الكيماوية، إذا ثبت فهو "جريمة ضد الإنسانية"، وسيكون له نتائج خطيرة. وكان بان طلب من الحكومة السورية السماح لمفتشي المنظمة الدولية بالتحقيق في أحدث التقارير عن وقوع هجوم كيماوي في بلدات بغوطة دمشق فجر الأربعاء والسماح لهم بدخول ذلك الموقع "دون تأخير". كما طلب بان من ممثلة الأممالمتحدة لشؤون نزع السلاح، أنجيلا كين، السفر إلى دمشق لمطالبة السلطات بالسماح لفريق المنظمة، الذي وصل إلى سوريا للتحقيق في مزاعم سابقة تخص استخدام الأسلحة الكيماوية، بزيارة الموقع الجديد. جدير بالذكر أن الحكومة السورية لم ترد رسميا على المطالبات بالسماح لفريق الاممالمتحدة للوصول إلى المنطقة والتي تسيطر عليه المعارضة السورية، في الوقت الذي أمر فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما الاستخبارات الأميركية بجمع معلومات حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قد طالب المجتمع الدولي، بالرد بقوة، إذا ثبت استخدام النظام السوري لللكيماوي في الهجوم، مناديا بتخطي مجلس الأمن إن لم يصدر قراراً بذلك. بينما قال وزير الخارجية الألماني فيسترفيلله، في لقاء مع نظيره التركي أحمد داودأوغلو، إنه يجب السماح لفريق الأممالمتحدة، بالتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية.