اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حركة ( فتح ) والسلطة الفلسطينية بتزويد بعض وسائل الإعلام التونسية المحلية بتقارير كاذبة ومعلومات مفبركة، تستهدف بها حماس والشعب الفلسطيني والمقاومة. وقال " فوزي برهوم " الناطق باسم حماس في بيان صحفي، اليوم الاثنين : "ما زالت حركة فتح مصممة على الاستمرار في تشويه سمعة ونضالات شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وصموده الأسطوري في وجه الاحتلال الإسرائيلي وذلك من خلال قيادتها للتحالف الشيطاني الخطير الذي استهدف غزة وحماس وكل الشعب الفلسطيني". وتابع قائلًا : "فتح مُصرة على الاستمرار في حملة التحريض على العنف والكراهية ضد الفلسطينيين في ساحات وأماكن عديدة بالوكالة ونيابة عن العدو الإسرائيلي الذي فشل في هذه المهمة وفي هذا الدور". ثم أكد :" حركة فتح تقوم ومن خلال اللجنة الأمنية الإعلامية العليا التي شكلتها ومقرها السفارة الفلسطينية في القاهرة ويقودها ويزودها ويشرف عليه جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله ومكتب قيادة السلطة في المقاطعة بالتواصل مع وسائل إعلام مصرية وتونسية وكذلك مع عناصر ومسئولين لفتح في تونس بتزويد بعض وسائل إعلام تونسية محلية بتقارير كاذبة ومعلومات مفبركة على غرار ما حصل في مصر تستهدف بها حماس والمقاومة وشعبنا الفلسطيني ومقاومته ونضالاته". وعن ( وكالة أنباء الشرق الأوسط ) فقد اعتبر برهوم أن ذلكتجاوز لكل القيم والمبادئ والأخلاق، حيث أنهم لم يرحموا الجالية الفلسطينية في تونس ولا طلبة الجامعات ولا أي زائر فلسطينيلتونس الشقيقة بادعاءاتهم أن هؤلاء الفلسطينيين يقومون بتدريب عناصر تونسية من حركة النهضة تدريبا عسكريا، نفس السيناريو ونفس المخطط الذي استخدموه في مصر لشيطنة حماس وللتحريض على الإخوان يعيد نفسه. وأوضح : "هذا فعلا استخفاف بعقول الناس وتشويه متعمد لسمعة ونضالات شعبنا وعبث واضح بالعلاقات التونسيةالفلسطينية، حيث أن الشعب التونسي من أكثر الشعوب حبا وتعلقا ودعما للقضية الفلسطينية وضحى من أجل فلسطين وما يزال واختلطت دماؤهم بدماء أبناء شعبنا". كما طالب برهوم حركة فتح أن تتوقف فورا عن هذا المخطط الخطير الذي لا يخدم سوى العدو الإسرائيلي وعلى الكل الفلسطيني العمل على رفع الغطاء الوطني والحزبي والسياسي عن كل المتورطين في هذا التحريض وهذا العمل المشين ومحاسبتهم وفضحهم، كما طالب وسائل الإعلام التونسية بعدم التعاطي مع كل هذه الاتهامات الأكاذيب والتقارير المفبركة.