صرّح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، الوزير اللبناني السابق طارق متري، أن السلطات الليبية ترغب بشكل جدي في الكشف عن مصير الإمام موسى الصدر، الذي إختفى في طرابلس منذ 35 عامًا. متري، في تصريح صحفي له اليوم، الأحد، بطرابلس أكد أنه لا تتوفر لديه فرصة مع السلطات الليبية إلا أن يقوم بسؤالهم عن مسار التحقيق عن اختفاء الإمام موسى الصدر في طرابلس منذ 35 عامًا، والتي يبدو جليًا أنها ترغب في الكشف عن مصيره المجهول حتى اللحظة. وأوضح الممثل اللبناني، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك فريقًا لبنانيًا قام مؤخرًا في طرابلس بالتحقيق مع مدير المخابرات الليبية في عهد القذافي وصهره عبدالله السنوسي لمدة 5 ساعات، ولم يتمكن من الحصول على معلومات جديدة حول اختفاء الصدر. وأشار إلى أنه سيتم التواصل مع السلطات الليبية متابعة ملف وخيوط التحقيق للوصول إلى الحقيقة التي طالت كثيرًا. وكان الإمام اللبناني الشيعي موسى الصدر قد اختفى فى أغسطس عام 1978 مع اثنين من مرافقيه، عقب زيارته لطرابلس لإجراء مقابلة مع معمر القذافي، لتعلن السلطات الليبية رسميًا بعد أيام عن مغادرة الصدر إلى إيطاليا.