أعلن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، اتهامه لقيادات المجلس العسكري، بالتخطيط ل"حريق القاهرة الثاني"، كما خطط زعيمهم للحريق الأول في 26 يناير 1952 وحكموا بسببه مصر 60 عامًا، بحسب قوله. العريان عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أكد أن أيدي العسكر ملطخة بدماء الرُكع السجود والنساء والشباب والأطفال، فلا يستبعد عليهم أن يحرقوا المنشآت العامة والممتلكات الخاصة، بل لا نستبعد عليهم أن يستهدفوا بعضًا منهم ليتخلصوا من الذين قد تستيقظ ضمائرهم ليكشفوا المؤامرة، على حد قوله. وتابع العريان أن التاريخ لا يعيد نفسه "والزعامة لا يتم صنعها فى أروقة المخابرات، ولا بالمذابح والحرائق، واعتصاماتنا سلمية، ومظاهراتنا سلمية، ومسيراتنا سلمية، ونحن الذين يتم الاعتداء علينا ونقتل وتحرق مقارنا". ثم وجّه القيادي الإخواني خطابه للشعب المصري قائلًا: "أفيقوا أيها الناس وتوبوا إلى الله أيها السياسيون فقد استيقظتم على انقلاب فاشي دموي عسكري استخدمكم أسوأ استخدام لتحقيق مطامع شخصية لنيرون مصري شاركتم في صنعه"، بحسب قوله. وأوضح العريان أن الشعب بسلميته سينتصر وتعلو إرادته، والانقلاب سينهزم ويندحر، والدم سيهزم السيف كما كان دائمًا في "يوم الفرقان"، وأضاف أن الليلة قد تكون ليلة القدر، نتوجه إلى الله بدعاء خالص أن يحمى مصر من شرور الانقلابيين، وأن يردهم على أعقابهم خائبين خاسرين مدحورين، وأن يحرس مصر من كل مكروه، وأن تبقى أمنًا وأمانًا سلمًا وسلامًا لكل المصريين، بحسب قوله.