وافق "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" والمؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، على عقد لقاء مع مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون اليوم، الأربعاء. التحالف الذي يضم عددًا من الأحزاب المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أوفد القيادي الإخواني محمد علي بشر، لإيصال رسائل من التحالف للاتحاد الأوروبي تدور حول ما سموه "الانقلاب العسكري" وتبعاته. التحالف أصدر بيانًا اليوم، الأربعاء، وأكد فيه أنه في إطار الحرص على شرح موقفنا العادل والرافض للانقلاب العسكري لكل الأطراف الداخلية والخارجية، وبناءً على طلب من آشتون، للقاء بشر، وزير التنمية المحلية في الحكومة الشرعية، وافق التحالف الوطني على إتمام اللقاء. وأضاف البيان: " أن التحالف سيُحمّل بشر رسالة للاتحاد الأوروبي متضمنة ثلاثة أمور هي: 1)إدانة موقف بعض الأطراف الدولية ومن بينها "الاتحاد الأوروبي"، التي لم تعلن عن مواقف واضحة برفض الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية، 2)فضح الممارسات القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان على يد الانقلابيين، خاصة استمرار قتل المتظاهرين السلميين، والتأكيد على الموقف الثابت للتحالف من ضرورة رفض الانقلاب، 3)إلغاء كل ما ترتب عليه والعودة للمشروعية الدستورية "رئيس، دستور، مجلس شورى"، وذلك على حسب ما جاء بالبيان.