(أ.ش.أ) أعلن البيت الأبيض اليوم أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستضع في اعتبارها عند مراجعة برامج المساعدات لمصر حقيقة أن ملايين المصريين لا يرون ما حدث انقلابًا على السلطة، وأنهم قد تظاهروا في الشوارع من أجل التعبير عن رأيهم بأنه ينبغي أن يكون هناك تغيير في الحكومة. جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، أوضح أنه لا يتعين تعليق أو تغيير برنامج المعونات الأمريكية لمصر على الفور، مؤكدًا أنها تراجع التزاماتها بمقتضى القانون وعين لها تنظر إلى مصالح أمنها القومي والعين الأخرى تنظر إلى هدفها وهو عمل كل ما في وسعها لمساعدة الشعب المصري في تحوله وانتقاله إلى الديمقراطية، وأعرب عن أمله في عودة مصر إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا. وأضاف كارني أن البيت الأبيض ليس لديه أي رد على أي تشريع مقترح لإنهاء المعونات الاقتصادية والعسكرية قائلًا: "ولكننا نعتقد أن أي عمل متهور هنا ليس هو الإجراء الصحيح.. وسوف نراجع التزاماتنا وما حدث، وفي حين أننا نشعر بالقلق إزاء الأحداث التي أدت إلى عزل الرئيس مرسي من منصبه، فإننا سنضع في اعتبارنا حقيقة أن ملايين المصريين لا يرون ما حدث انقلابًا وأنهم قد تظاهروا في الشوارع من أجل التعبير عن رأيهم بأنه ينبغي أن يكون هناك تغيير في الحكومة".