قالت رويترز أنه يجري تصوير الرئيس الأمريكي كشرير بغض النظر عن الجانب الذي تنحاز إليه في مصر ، واستعرضت بعض ما يقال عنه في الميادين المؤيدية كميدان رابعة العدوية والميادين المعارضة كميدان التحرير . استعرضت رويترز مايقوله الإسلاميون عن أوباما والولاياتالمتحدة ، وقالت أنهم غاضبون من الولاياتالمتحدة لأنها سمحت بالإنقلاب العسكري ، وأحياناً يصل قولهم إلى أنها قد أشتركت في مؤامرة من أجل الإنقلاب العسكري ، ودليلهم في ذلك رفض الولاياتالمتحدة تسمية ماحدث بالإنقلاب العسكري حتى الآن. واستعرضت موقف غير الأسلاميين وكراهيتهم للسفيرة الأمريكية آن باترسون ، وقالت أنهم يعتقدون أن الولاياتالمتحدة تنحاز للإخوان المسلمين في مصر منذ صعودهم للسلطة. واستعرضت بعض آراء المتظاهرين من الجانبين ، حيث قال اسماعيل من مؤيدي مرسي المتواجدين قرب الحرس الجمهوري : "أن على أمريكا أن تستيقظ وتدرك أن مصر بلد إسلامي ، والحكومة الإسلامية منتخبة وديمقراطية ومع ذلك تركتها الولاياتالمتحدة تسقط في يد الجيش المتعطش للدماء ". وقال متظاهر أخر من مؤيدي مرسي برابعة العدوية : "أوباما يؤيد الديمقراطية فقط إذا أتت إلى الحكم بغير الإسلاميين." وعلى الجانب الآخر في ميدان التحرير كان العداء أكبر – بحسب رويترز – ، حيث قال توفيق منير أحد المتظاهرين بالتحرير : "أمريكا تحالفت مع الإخوان ضد الشعب المصري ، فالإخوان يحاربوننا في الشوارع لاستعادة السلطة وأمريكا تقف على الحياد ، وعليها أن تدعم الشعب لا الجيش ولا الإخوان". واستعرضت رويترز لافتات لأوباما بعضها شطب على وجهه أو رسمت له لحية كثيفة ، ولافتة شهيرة لباترسون تصفها بالحيزبون لتدخلها في شؤون مصر – بحسب المعارضين ، وبعضها يدين أوباما بدعم الإرهابيين ,