المشير حسين طنطاوي وافق المشير حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي علي قبول دفعة جديدة من خريجي الطب والهندسة والجامعيين للالتحاق بالكلية الحربية اعتبارا من غد السبت حيث يبدأ صرف الملفات وحتي الخميس 3 مارس القادم. أعلن ذلك اللواء اركان حرب محمد علي فليفل مدير الكلية الحربية ومدير مكتب تنسيق الكليات العسكرية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر الكلية الحربية في حضور اللواء طبيب أحمد عبدالحليم مدير الخدمات الطبية واللواء عمر هيكل مدير الاكاديمية الطبية العسكرية. تتضمن دفعة الاطباء تخصصات طب بشري واسنان وبيطري وصيادلة وجميعهم من الذكور وكذلك الحاصلون علي درجتي الماجستير أو الدكتوراة من تخصصات الطب البشري لجميع التخصصات بالاضافة إلي تخصص طب الطوارئ والاسعافات الأولية وكذلك تخصصات الطب البيطري والصيادلة. تشمل الشروط الخاصة بالاطباء الحصول علي البكالوريوس عام 2010 والاعوام السابقة له بشرط التقيد بالسن وان يكون امضي فترة الامتياز ولا يقل تقدير المتقدم عن جيد فأعلي بالنسبة للاطباء بشري واسنان وتقدير المقبول فأعلي لتخصصات الطب البيطري والصيادلة وان يتم ارفاق الشهادة الخاصة بانهاء فترة الامتياز وترخيص مزاولة المهنة وألا يكون قد اعفي من الخدمة العسكرية لعدم اللياقة الطبية وان يتم ارفاق بيان المعاملة التجنيدية به علي ان يتم استخراجها من إدارة التجنيد أو منطقة التجنيد التابع لها المتقدم. يمكن للطلبة الذين سينهون فترة الامتياز خلال شهر فبراير القادم التقدم لهذه الدفعة. وتتضمن شروط السن بالنسبة للاطباء الا يزيد السن في أول مايو القادم علي 30 سنة للاطباء بشري واسنان و28 سنة للطب البيطري والصيادلة و34 سنة للحاصلين علي درجة الماجستير طب بشري جميع التخصصات بالاضافة إلي تخصص طب الطوارئ والاسعافات الأولية و32 سنة للطب البيطري والصيادلة و38 سنة للحاصلين علي درجة الدكتوراة في الطب البشري لجميع التخصصات بالاضافة إلي طب الطوارئ والاسعافات الأولية و34 سنة للطب البيطري والصيادلة. اضاف اللواء فليفل ان دفعة المهندسين "ذكور" تشمل كهرباء قوي وحواسب واتصالات والكترونيات وميكانيكا قوي وانتاج وهندسة نسيج وهندسة بحرية "بناء سفن" وميكانيكا سيارات وهندسة طيران وهندسة مدني وعمارة وهندسة نووية. اشار إلي الشروط الخاصة بالمهندسين حيث تشمل حصول المتقدم علي المؤهل عام 2010 وما قبلها بشرط التقيد بالسن وبتقدير مقبول فاعلي والا تزيد السن في أول مايو القادم علي 26 عاما وان يتم ارفاق شهادة عضوية نقابة المهندسين والا يكون أعفي من الخدمة العسكرية لعدم اللياقة الطبية وان يتم ارفاق بيان المعاملة التجنيدية علي ان يتم استخراجها من إدارة التجنيد أو منطقة التجنيد التابع لها المتقدم. وتشمل التخصصات الأخري من خريجي الجامعات "ذكور" كيمياء خاصة ومزدوجة وميكروبيولوجي وجيولوجيا وفيزياء وعلوم حواسب وتكنولوجيا المعلومات وعلوم فلك واداب علم نفس وعلاج طبيعي واعلام وصحافة وتربية موسيقية ولغة عربية وصيني والماني وروسي. تتضمن الشروط الخاصة بخريجي الجامعات من التخصصات الأخري ان يكون المتقدم حاصلا علي المؤهل طبقا للتخصصات المطلوبة من عام 2009 وعام 2010 فقط ويسمح لتخصص علوم فلك وعلاج طبيعي الحاصلين علي المؤهل عام 2007 وحتي عام 2010 التقدم لهذه الدفعة. كما تشمل حصول المتقدم علي تقدير جيد فأعلي لجميع التخصصات وألا نزيد السن في أول مايو القادم علي 26 عاما وان يتم ارفاق شهادة انهاء فترة الامتياز وترخيص مزاولة المهنه للطلبة خريجي كلية العلاج الطبيعي وألا يكون قد اعفي من الخدمة العسكرية لعدم اللياقة الطبية وان يتم ارفاق بيان المعاملة التجنيدية علي ان يتم استخراجها من إدارة التجنيد أو منطقة التجنيد التابع لها المتقدم. تبلغ مدة الدراسة بالكلية الحربية من 6 7 أشهر لجميع التخصصات ويمنح الخريج شهادة اتمام الدراسة العسكرية. واكد اللواء طبيب أحمد عبدالحليم ان الاطباء الذين يلتحقون بالحياة العسكرية كضباط بالقوات المسلحة ينالون جميع امتيازات القوات المسلحة من اسكان وسفر ونواد وامتيازات أخرى. اشار إلي أن الاطباء في القوات المسلحة يحظون بتأهيل علمي وتخصص رفيع المستوي سواء في الداخل أو الخارج ويختار الطبيب تخصصه خلال دراسته بالكلية الحربية كما يسجل للحصول علي الماجستير بالجامعات المصرية الكبري خلال دراسته بالحربية أيضا وهذه امتيازات لا تتوفر لغيره ويحصل علي تفرغ كامل للجامعة مدفوع الأجر حيث يحصل علي راتبه كاملا وتسدد له القوات المسلحة جميع رسوم ومصاريف الرسالة ولا يشترط للحصول علي الدرجة العلمية التقدير العلمي كما يحدث بالنسبة للاطباء المدنيين في تخصصات معينة ويلحق أيضا بالأكاديمية الطبية للحصول علي دورة طب طوارئ لمعرفة اساسيات هذا التخصص ثم تتيح له القوات المسلحة السفر إلي الخارج لمدة تصل إلي العام في أرقي وأكبر مستشفيات العالم انجلترا وفرنسا وبلجيكا وكندا بالاضافة إلى الإمكانيات الطبية الهائلة التي تتمتع بها مستشفيات القوات المسلحة من أجهزة معددات طبية حديثة ومتقدمة تتيح للأطباء التأهيل عليها ومواكبة الأحدث في العالم.
