شهدت محافظة القليوبية عددا من التظاهرات والمسيرات والسلاسل البشرية للحركات السياسية والقوى الثورية وحملة "تمرد" للدعوة للخروج والحشد في مظاهرات 30 يونيو، واحتجاجا على تعيين حسام أبو بكر القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محافظا للقليوبية. ونظم المئات من أبناء مدينة بنها والقوى السياسية بالقليوبية مسيرة كبرى، بدأت بوقفة احتجاجية بميدان المحطة وطافت المدينة بأكملها وانتهت أمام الديوان العام للمحافظة بكورنيش النيل للتنديد بحكم الإخوان وبخطاب الرئيس الأخير. وردد المتظاهرون الشعارات المنددة بحكم الإخوان المسلمين وبالرئيس محمد مرسي وتطالبه بالرحيل، رفعوا الكروت الحمراء والتي كتب عليها "ارحل"، ورفعوا رايات "تمرد" معتبرين أن 30 يونيو هو آخر يوم لحكم الإخوان. ونظم أعضاء حزب مصر القوية بطوخ سلاسل بشرية لدعوة المواطنين للحشد والخروج فى تظاهرات 30 يونيو. وشهدت مدينة شبين القناطر، خروج العشرات من أعضاء حملة "تمرد" والأحزاب السياسية في مسيرة من المسجد الكبير، ورفع المشاركون في المسيرة لافتات منددة بالرئيس مرسي وجماعته، ورددوا هتافات ضد النظام الحالي. وفي شبرا الخيمة، نظم أعضاء وشباب الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي بمشاركة عدد من القوى السياسية سلاسل بشرية بعنوان "نازلين ..مكملين" أمام كوبري عرابي للاعتراض على ما اعتبروه محاولات أخونة الدولة بما فيها محافظة القليوبية التي تولى أحد قيادات الإخوان وعضو مكتب إرشاد الجماعة محافظا لها والحشد والخروج ليوم 30يونيو. من جانب أخر، بدأت القوات المسلحة فى نشر عناصرها المسئولة عن تأمين المنشآت الحيوية بمحافظة القليوبية في إطار الإستعدادات لمظاهرات 30 يونيو حيث عززت قوات الجيش من تواجدها بمنطقة قرية أبو سنة التابعة لمركز قليوب وعلى مداخل مدينة شبرا الخيمة. وتواجدت وحدة من عناصر الجيش داخل إستاد بنها وأخرى لتأمين الطريق الزراعي والدائري المؤدي للقاهرة، فضلا عن إنتشار بعض المدرعات والعشرات من جنود القوات المسلحة أمام منطقة المصانع علي الطريق الزراعي، وتوجهت قوة بالإشتراك مع الشرطة إلى منطقة سجون القناطر الخيرية ومصنع بنها الحربي لتأمينها تحسبا لأي طوارئ. وانتهت قوات أمن القليوبية من جميع إجراءات ترحيل المساجين المحجوزين إحتياطيا والمحكوم عليهم بمدد قصيرة والمحبوسين داخل حجز أقسام ومراكز الشرطة الموجودة على مستوى المحافظة على ذمة القضايا الجنائية المختلفة. وقال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية أنه قد تم توزيع المساجين على السجون العمومية بالقليوبية وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي حالات طارئة ومواجهة أي أحداث شغب أو محاولة للخروج على القانون قد تحدث خلال تظاهرات 30 يونيو.