تصاعد المعارك بات تهديدا لقوات حفظ السلام اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تعوض قوات روسية الجنود النمساويين المنسحبين من قوات حفظ السلام في الجولان السوري. وشهدت مرتفعات الجولان، حيث خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، تصاعدا في المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة. وقال بوتين إنه مجرد اقتراح في انتظار أن يصل طلب رسمي بذلك من الأممالمتحدة، وتوافق عليه كل من سوريا وإسرائيل. وكشف أن موسكو تلقت طلبا بتوسيع مشاركتها في قوات حفظ السلام، خلال لقاء جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون. وقد تعرضت قوات حفظ السلام الأممية في الجولان إلى إرباك بعد انسحاب القوات النمساوية، وإصابة جنديين بجروح في تبادل إطلاق نار بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة. وقالت الفلبين أيضا إنها تدرس احتمال سحب جنودها من قوات حفظ السلام في الجولان، بعد إصابة واحد منهم، وانسحاب القوات النمساوية. وتدرس الأممالمتحدة مع قادة العالم تعويض 377 جندي نمساوي، يمثلون ثلث قوات حفظ السلام، التي تراقب الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل منذ 1974. وبررت النمسا انسحابها بأن جنودها يواجهون تهديدات "لا يمكن القبول بها".