الجريدة- نفى مصطفى شعبان رئيس البعثة الليبية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قيام القوات المؤيدة لنظام القذافي بارتكاب جرائم حرب. وكان شعبان يتحدث في اجتماع للمجلس في مقره بجنيف بحث فيه تقريرا عن "انتهاكات حقوق الإنسان التي يقال إنها ارتكبت في ليبيا". واتهم رئيس البعثة الليبية قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمجلس الوطني الانتقالي بانتهاك حقوق الشعب الليبي. ووصف الاحتجاجات الجارية في ليبيا منذ شهر شباط/فبراير الماضي ب "التمرد المسلح غير المسبوق". وكان مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد صرح الأربعاء بأنه يحقق في "مزاعم ضلوع القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي في جرائم اغتصاب للنساء كسلاح ضد القوات المناهضة للحكومة". يذكر أن المحققين الدوليين الذين وضعوا التقرير يقولون إن لديهم أدلة بأن "العقيد القذافي قد أمر بشن هجمات عشوائية على مدنيين بما فيها التعذيب والقتل". ويقول التقرير أيضا إن هناك أدلة أيضا على "ارتكاب متمردين ليبيين انتهاكات". وقد صرح إبراهيم الدريدي الدبلوماسي الليبي المنشق للصحفيين في جنيف بأن المعارضين في بنغازي قد قبلوا نتائج التحقيق الدولي وسيساعد في تقديم من ينتهك حقوق الإنسان للمحاكمة ومعاقبته.