قال الإعلامي عمرو الليثي إن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وافق على طرح مبادرة لدعوة كافة القوى السياسية والثورية لبحث توفير ضمانات للإلتزام بسلمية التظاهر يوم 30 يونيو المقبل ومنع تحول المظاهرات في أي لحظة لعنف وصدام. وكانت قوى سياسية وثورية في مقدمتها حملة "تمرد" دعت لمظاهرات في الذكرى الأولى لتولي مرسي منصب رئيس الجمهورية، وقالت حملة "تمرد" إنها جمعت نحو 7 ملايين توقيع من المواطنين على وثيقة تدعو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ولانتخابات رئاسية مبكرة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الليثي مقدم برنامج 90 دقيقة بقناة المحور قوله في برنامجه أمس إن وزير الداخلية أكد أن الشرطة ستلتزم تماما بالحياد وسيكون دورها حماية المنشآت العامة للدولة. وأشار إلى أن الوزير وافق أيضا على أن يكون هذا اللقاء على الهواء أو يتم تغطيته ليبعث برسالة واضحة للجميع مفادها أن المظاهرات لن تخرج عن مسار السلمية. وبشأن رد فعل القوى السياسية خلال البرنامج، أعلن الناشط السياسي جورج إسحاق ترحيبه بهذه المبادرة ولكنه رفض المشاركة فيها، فيما قال القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني الدكتور أحمد دراج أن الجبهة لن تمانع أبدا في المشاركة في هذه المبادرة حال توفير الضمانات الكاملة لإتمامها دون أن تقوم الشرطة بأي دور سياسي. كما أعلن شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار أن الحزب مستعد للمشاركة في هذه المبادرة إذا توفرت النوايا الطيبة لدى جهاز الشرطة وأعلنت التزامها بعدم التعرض للمتظاهرين السلميين. المصدر: أصوات مصرية فيما أبدت حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية موافقتها على المبادرة وتحفظها على المشاركة فيها، فيما أيدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي موافقته على لسان متحدثها الرسمي. وقال عبد الغفار شكر القيادي بالتيار الشعبي أن المبادرة إيجابية ورحب بالمشاركة فيها وخصوصا أن أبرز الحركات الداعية للتظاهر تطالب بالتغيير والتحرك السياسي السلمي.