قال دبلوماسي بمجلس الأمن – شريطة عدم نشر اسمه – ان روسيا اعاقت مسودة بيان وزعته بريطانيا على أعضاء المجلس تبدي فيه قلقها إزاء الوضع في بلدة القصير والحصار الدامي وتأثيره على المدنيين حيث تميل كفة القوة الآن بها تجاه قوات الأسد وحزب الله. وقال الديبلوماسي – تبعا لرويترز – أن روسيا ترى أنه ليس من المستحسن اصدار بيان لان مجلس الامن الدولي لم يفعل ذلك عندما سيطرت المعارضة على القصير." ، ويعد هذا دليلاً على اختلاف الرؤوية في التعامل بين روسيا والدول الغربية مع الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وحثت ايضا مسودة البيان القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد ومقاتلي المعارضة "بذل اقصى جهدهم لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين " ، كما دعت مسودة البيان الأسد إلى " السماح لوكالات الاممالمتحدة بالدخول فورا وبشكل كامل ودون اعاقة للوصول الى المدنيين المحاصرين في القصير." وقال دبلوماسيون ان روسيا ابلغت اعضاء المجلس ان افضل السبل للتعامل مع سوريا هو من خلال الدبلوماسية المكثفة ، ولكن احد دبلوماسي المجلس اشار الى ان روسيا تواصل بيع السلاح لحكومة الاسد وقامت موسكو بدورها باتهام الحكومات الغربية والعربية بتقديم المال والسلاح لمقاتلي المعارضة.