أدلى المتحدث الإعلامي بإسم حملة " تمرد" حسن شاهين ، لبرنامج بلدنا بالمصري بتصريحاته حول ماقاله مرسي عن "تمرد" في إثيوبيا وصرح بأن " حديث الرئيس مرسي متضارب ويثير العجب ، وأن من يهدد الأمن القومي المصري ليس حركة تمرد ولكنه حكم الإخوان نفسه ". وصرح حسن شاهين بأن " هناك مايشير إلى تورط الجماعات التكفيرية والجهادية السلفية في خطف الجنود بسيناء و لكن مرسي يسكت عنهم لأنه يعتبرهم أبناء عمومته " . واستكمل حديثه " بما انه رئيس ديمقراطي جاء بالصندوق فليفسح لنا المجال بالإلتجاء للناس وترك الحرية للشارع المصري في التوقيع " ، مؤكدا أن الشارع المصري يرفض تبعية مرسي للغرب وأمريكا واسرائيل ويعاني من زيادة الأعباء الإقتصادية على المواطن البسيط ، وأن مايقارب عشرة أشهر هي فترة حكم الإخوان جرت فيها أحداث عنيفة كثيرة ، بينما تمرد هي حركة سلمية ". وحول رأي حركة تمرد في نصيحة مرسي لهم بتكوين حزب وممارسة السياسة ، قال المتحدث باسم حركة تمرد " لا نريد الوصول للحكم ، حركة تمرد تعمل على الوصول لأهداف الثورة ، التمرد من أجل دولة سيادة القانون ودولة المؤسسات ، و مرسي أخل بما وعد به الشعب المصري قبل انتخابه ، ونجاجه ليس ( شيك على بياض ) وبناءا على المادة الثالثة للدستور السيادة للشعب ومن حق الشعب المصري سحب الثقة من الرئيس ". وصرح بأن اخر أرقام حملة تمرد المعلنة هو 3 مليون توقيع وستعلن أحدث الأرقام يوم الأربعاء القادم . وحول اجتماع حركة تمرد مع البرادعي أكد أن هذا في إطار لقاءات مع كل أطراف المعارضة للتشاور في الأحداث الراهنة ، وأن اجتماع حركة تمرد بالبرادعي كان من نتائجه عقد اتفاق على فتح كامل مقرات حزب الدستور على مستوى الجمهورية بشكل رسمي ومعلن لحركة تمرد ، وستستكمل اللقاءات مع كل احزاب المعارضة لفتح مقراتها أيضاً. وأكد حسن شاهين أنه على مدار الشهر القادم ستعمل حركة تمرد على وضع طرح توافقي للرؤية السياسية لما بعد 30 يونيو ، على أن يكون هناك مشروع كامل وواضح يقدم للشعب المصري بديلاً عن حكم الإخوان ، وتوقع أن يكون يوم 30 يونيه هو بداية لنهاية حكم الاخوان وسيكون يوماً حاسماً .