قام أرهابيان اليوم بأغتيال عنصر سابق من قوات الحرس البلدي "شرطة القرى" جنوب ولاية "سيدي بلعباس" الواقعة على بعد 600 كيلومتر غرب العاصمة الجزائرية. وذكر الموقع الألكترونى لصحيفة " الشروق " الجزائرية أن اغتيال عنصر الحرس البلدي السابق البالغ من العمر 66 عاما جاء خلال قيامه رفقة 3 أشخاص بينهم ابنه برحلة صيد بمنطقة واقعة بواد "تاوريرة " جنوب ولاية سيدي بلعباس حيث أطلق الإرهابيان الرصاص عليه . وأضافت الصحيفة أن الإرهابيين نجحا فى الفرار من المنطقة عقب قيامهم باغتيال عنصر الحرس البلدى . وكان ثلاثة من عناصر قوات الدرك التابع للجيش الجزائر قد أصيبوا أثر انفجار انفجار قنبلة بولاية "تيسمسيلت " الواقعة على بعد 370 كيلومترا غرب العاصمة . وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مساء اليوم أن الانفجار وقع على الطريق الرابط بين "ثنية الحد واليوسفية " بولاية تيسمسيلت عندما كانت عناصر الدرك على متن سيارة، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى ثنية بعد أصابتهم بجروح وصفت ب " الخفيفة "، وأضافت الوكالة أنه بعد هذا الاعتداء الإرهابي قام أفراد الجيش بعمليات بحث واسعة بالغابات المجاورة. وقد أصيب 22 عنصرا من الجيش الجزائري أواخر مارس الماضي فى انفجار قنابل وألغام بولاية تبسة الواقعة على بعد 670 كيلومترا شرق العاصمة وولاية بسكرة الواقعة على بعد 400 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الجزائرية .