تعقد منظمة التعاون الإسلامي غدا الأحد في مقرها ب"جدة" اجتماعا طارئا لمجموعة الاتصال -الذي يضم 11 دولة من أعضاء المنظمة- بشأن قضية أقلية "الروهينجيا" المسلمين المضطهدة من الأغلبية البوذية في ميانمار "بورما سابقا". يأتي هذا الإجتماع بناء على دعوة وجهها الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى ، بعد تصاعد العنف ضد الأقلية المسلمة في ميانمار. و يهدف الاجتماع إلى بحث سبل إيقاف العنف الموجه ضد المسلمين في ميانمار، وإلزام الحكومة هناك بالمواثيق والقوانين الدولية لحماية الأقليات لديها، فضلاً عن احترام حقوق الإنسان، كما وجهت الأمانة العامة للمنظمة الدعوة لأمين عام مجلس التعاون الخليجي، ووزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المجلس للحضور . يذكر أن الأحدى عشر دولة التي تضمها مجموعة الإتصال هي :مصر والسعودية والسنغال وإندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلاديش وجيبوتي وتركيا وأفغانستان والإمارات، و يرأس وفد مصر به وزير الخارجية محمد عمرو.