ستكون قمة الإثارة مساء اليوم الأحد بالثامنة مساءً في مواجهة من العيار الثقيل بين النادي الأهلي وانبي على قمة المجموعة الأولي ضمن مباريات الجولة السابعة التي ستقام على ستاد الدفاع الجوي بالتجمع الخامس. وسط مخاوف كثيرة من ارتفاع حدة العنف أو زيادة التصعيد في الأحداث التي وقعت أمس بعد صدور الأحكام الخاصة بقضية مجزرة ستاد بورسعيد الشهيرة، يدخل الأهلي الجريح صاحب المركز الثالث برصيد 9 نقاط من خمس مباريات بالخسارة في أخر لقاءاته أمام حرس الحدود بثلاثية نظيفة، مباراة الغد بطموحات جديدة على رأسها كسر شوكة انبي متصدر المجموعة حتى الان برصيد 12 نقطة بعد فوزه الأخيرة على الحرس برباعية نظيفة، وهو الأمر الوحيد الذي سيجعل الأهلي يؤكد عمليا على رغبته في الاحتفاظ بلقبه المفضل وعدم نيته التفريط فيه. وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي يلعب فيها الأهلي وانبي في ظروف مضطربة بعد مباراة السوبر التي جمعتهما مطلع هذه الموسم، والتي خاضها الفريقين رغم اعتراض مجموعة أولترا أهلاوي بمساندة محمد أبوتريكة الذي انقطع عن المباراة وتسبب ذلك في ايقافه وتغريمه. جدير بالذكر أن لقاءات الفريقين تشهد ندية وقوة كبيرة منذ صعود فريق انبي موسم 2002-2003، ورغم ان الأهلي يملك الكلمة العليا في تاريخ لقاءات الفريقين ب 11 فوز، مقابل 3 لانبي و3 تعادلات، إلا ان الفريق البترولي هو صاحب الانتصار الأكبر في هذه اللقاءات بالفوز 3-0 على الفريق الأحمر في ختام موسم 2007-2008.