الجريدة - قام العشرات بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، الخميس، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الدكتور عمر عبد الرحمن، القيادي بالجماعة الإسلامية، والذي يقضي عقوبة الحبس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد اتهامة بالتحريض على عمليات إرهابية. وقال عبدالله عمر عبدالرحمن، نجل الدكتور، أن شيخ الأزهر طالب الولاياتالمتحدة ورئيسها بسرعة الإفراج عن الشيخ عمر، وأشار إلى أن الإفراج عن والده هو مطلب إنساني حالياً، ومن الممكن أن يتحول لمطلب شعبي. وفي بيان قاموا بتوزيعه على المتظاهرين، طالبت أسرة عبد الرحمن، الرئيس الأمريكي أوباما، باتخاذ خطوات اعتبروها "مساندة للثورة المصرية"، وهي الإفراج عن عبد الرحمن وعودته إلى بلاده، ليكون "نقطة مصالحة حقيقية بين الولاياتالمتحدة والشعب المصري".