تعرض موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لاطلاق نار بطريق الخطأ أمس، السبت، مما أسفر عن اصابته بجروح طفيفة، وفقا لما أعلنته الحكومة الموريتانية. حيث أعلنت الحكومة أن الرئيس تعرض لاطلاق نار من قبل وحدة عسكرية تابعة للجيش لم تعلم أن الموكب تابع له. وقال حمدي ولد محجوب، وزير الاعلام الموريتاني، للتلفزيون الرسمي ليلة السبت أن "موكب رئيس الجمهورية تعرض لنيران صديقة في طريق عودته الى العاصمة". وأضاف وزير الاعلام أن "الرئيس ترجل بنفسه من السيارة لدى وصوله الى المستشفى، حيث كان يمشي من دون اي صعوبة"، مؤكدا انه "بصحة جيدة في المستشفى العسكري فى نواكشوط". ومن جانبها أفادت وكالة الانباء الموريتانية بأن الموكب "تعرض وهو في طريق عودته الى العاصمة من داخل البلاد الى طلق ناري عن طريق الخطأ من إحدى الوحدات العسكرية على الطريق". ويجدر بالذكر أن أنباء اطلاق النار على الرئيس الموريتاني أثارت حديثا في كل انحاء نواكشوط عن استهداف اسلاميين له. حيث شنت موريتانيا العديد من العمليات العسكرية ضد قواعد الاسلاميين في مالي المجاورة. وذلك قبل وقوع تمرد في ذلك البلد أدى الى تقسيمه الى شطرين، وسيطرة جماعات مدججة بالسلاح مرتبطة بالقاعدة على صحرائه الواسعة. وانتخب عبد العزيز في عام 2009 بعد وصوله للسلطة في انقلاب عام 2008. وتنظر اليه الدول الغربية على أنه حليف رئيسي في مواجهة القاعدة في المنطقة.