أسفرت مناظرة الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمرشح الرئاسي ميت رومني عن تقدم رومني بسبب ادائه القوي في المناظرة، وفقا لاستطلاع لمركز "بيو" للأبحاث. حيث نقلت وكالة رويترز عن المركز أمس، الاثنين، أن الناخبين المحتملين فضلوا رومني في انتخابات الرئاسة بنسبة 49 % مقابل أوباما بنسبة 45 %. وذلك رغم أن أوباما كان متفوقا على رومني بفارق تسع نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين في سبتمبر الماضي. وأضاف المركز أنه "ينظر الى رومني على انه مرشح لديه أفكار جديدة وانه أكثر قدرة من أوباما على تحسين وضع الوظائف وخفض العجز في الميزانية". يجدر بالذكر أن استطلاعات أخرى للرأي خلصت الى أن مناظرة الأسبوع الماضي أعطت رومني دفعة للأمام في السباق الرئاسي لعام 2012. ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات في 6 نوفمبر القادم.