تتابع قمة دول عدم الانحياز السادسة عشرة بطهران أعمالها لليوم الثاني على التوالي، ومن المقرر أن تختتم اليوم، الجمعة، ببيان ختامي يدعم الحل السلمي في سوريا، ويدافع عن الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ويتوقع أن يركز البيان الختامي على القضية السورية والقضية الفلسطينية والبرنامج النووي الايراني، بالاضافة لسبل تفعيل دور الحركة على الساحة الدولية خلال المرحلة القادمة. كما ينتظر أن يتضمن قرارا بتشكيل مجموعة اتصال تضم مصر وإيران وفنزويلا لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، وأن يرفض الحل العسكري والتدخل الخارجي في القضية السورية، ويرحب بجهود مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي الرامية لإيجاد حل سلمي لهذه القضية. و كان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قد أعلن أمس، الخميس، افتتاح أعمال القمة، وألقى كلمة مصر أمام الجلسة الافتتاحية. وحظيت القضية الفلسطينية بأكبر قدر من الاهتمام في كلمته ، كما شدد على أهمية تضامن حركة عدم الانحياز مع قضية الشعب السوري ضد النظام القمعي الذي فقد شرعيته هناك. ومع نهاية كلمته سلم "مرسي" رئاسة القمة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي تتولى بلاده الرئاسة للسنوات الثلاث المقبلة.