علي أكبر صالحي وزير الخارجية الايراني كتبت هالة مصطفى الجريدة - افتتحت قمة عدم الانحياز المنعقدة في طهران على مدى 4 أيام بدءًا من اليوم، الأحد، بحضور ممثلين ل120 دولة نامية. وطلبت ايران من الدول المشاركة التضامن معها ضد عقوبات الغرب عليها بسبب أنشطتها النووية. حيث قال علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الايراني، في كلمته خلال الجلسة الاقتتاحية للقمة "يجب أن تعارض حركة عدم الانحياز بجدية.. العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها دول معينة على دول عدم الانحياز". ويشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس المصري محمد مرسي، بحيث يكون أول رئيس مصري يزور إيران منذ الثورة الإٍسلامية عام 1979. وعن ذلك قال مهمان باراست، المتحدث باسم الخارجية الايرانية، للصحفيين "وجود الرئيس المصري في طهران سيساعد على تطوير العلاقات بين طهران والقاهرة". ومن المرجح أن تهيمن الأزمة السورية على المحادثات وأن يخضع دعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد إلى فحص دقيق. كما نفت طهران أنها وجهت الدعوة إلى إسماعيل هنية، رئيس تحرير الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة، لحضور القمة. حيث نقلت وكالة مهر للأنباء عن "باراست" قوله "من فلسطين وجهت طهران الدعوة فقط لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحضور إلى طهران والمشاركة في هذه القمة ولم توجه دعوة رسمية لأي شخص آخر".