قصف الطيران السورى مدينة أعزاز بريف حلب وقام بقتل العشرات، وقد أعلنت لجان التنسيق المحلية أن "الجيش النظامي" أقدم على تنفيذ "إعدام ميداني" بحق 11 شخصا في دمشق، لترتفع حصيلة القتلى في سوريا الجمعة إلى 193 شخصا. وحسب مراسلة "سكاي نيوز عربية" فإن الجيش السوري قام بشن غارات جوية على أحد الأسواق الشعبية بأعزاز، واستهدف منازل بشكل عشوائي. وأظهر تسجيل فيديو نشره ناشطون على موقع يوتيوب سكانا يصرخون ويكبرون وهم يحملون جثثا تغطيها الدماء بعيدا عن المباني الخرسانية المنهارة. كما قال قائد لمقاتلي المعارضة إن الغارة على أعزاز أدت إلى إصابة 7 رهائن لبنانيين محتجزين هناك، ولا يزال 4 آخرون مفقودين. من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية إن 193 شخصا قتلوا في سوريا الجمعة بينهم 11 شخصا "تم اعدامهم ميدانيا في بساتين الرازي في مجزرة جديدة من مجازر جيش النظام". من جهة أخرى، قال المرصد إن عددا من أحياء مدينة حلب وخصوصا "سيف الدولة والسكري والصاخور وطريق الباب ومناطق بحي صلاح الدين للقصف من قبل القوات النظامية". وتحدث عن "اشتباكات عنيفة بمحيط مبنى الهجرة والجوازات وفي حيي سيف الدولة والزهرة"، في المدينة التي تشكل الجبهة الكبيرة السورية الثانية في الشمال وتعد الرئة الاقتصادية للبلاد. وفي ريف حلب، أوضح المرصد أن "اشتباكات عنيفة تستمر في بلدة منبج بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة الذين يحاولون السيطرة على سد تشرين"، لافتا إلى أن "تجمعات مقاتلين معارضين تتعرض للقصف بالمروحيات".