أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، أن فريقا من المراقبين الدوليين في سوريا قد شاهدوا طائرات حربية تقوم بقصف أحياء في مدينة حلب، ولقد أعلنت لجان التسيق المحلية عن سقوط 170 قتيلا في محافظات مختلفة، أغلبهم في دمشق وريفها وحلب. وكانت دمشق قد شهدت صباح الأربعاء، لأول مرة، اشتباكات في محيط حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين، بين مقاتلي الجيش السوري الحر والقوات النظامية. ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتيل على الأقل في صفوف القوات النظامية" نتيجة هذه الاشتباكات. من جهة أخرى قال تقرير تلفزيون بثته محطة "إن.بي.سي. نيوز"، الأربعاء، إن مقاتلي الجيش السوري الحر حصلوا للمرة الأولى على عدد محدود من صواريخ أرض-جو. وأضاف التقرير أن الجيش السوري الحر حصل على حوالي 24 صاروخا سلمت إليهم عبر تركيا، الجار الشمالي لسوريا، والتي تطالب حكومتها برحيل الأسد. وتشير الدلائل إلى أن الحكومة الأمريكية، التي قالت إنها تعارض تسليح مقاتلي المعارضة، غير مسؤولة عن تسليم الصواريخ. لكن مصادر بالحكومة الأمريكية تقول منذ أسابيع إن حكومات عربية تسعى للإطاحة بالأسد، من بينها السعودية وقطر، تحث على تقديم مثل هذه الصواريخ المضادة للطائرات، والتي تعرف أيضا باسم (مانباد)، وتطلق من على الكتف. وصعدت قوات الحكومة السورية عملياتها الجوية ضد مقاتلي المعارضة، في الأيام القليلة الماضية، خصوصا في مدينة حلب، وهو ما يجعل حاجة المقاتلين إلى صواريخ مانباد أكثر إلحاحا.