كتبت هالة مصطفى الجريدة - أيد الاشتراكيون الثوريون اضراب عمال غزل المحلة "من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة والمتمثلة فى؛ الحق فى العمل عبر تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل، والحق فى حد أدنى عادل للأجور، والحق فى التنظيم النقابى والإضراب". ودعا المكتب العمالى للحركة ،فى بيان رسمى له بالأمس، عمال مصر إلى أن يناضلوا من أجل انتزاع هذه الحقوق، والإصرار على إدراجها ضمن الدستور الجديد". مضيفا أن ذلك من خلال "أن يكون لهم تمثيل حقيقى فى الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور". وأكد البيان أن "معركة عمال غزل المحلة هى معركة كل عمال مصر المنتفضين فى كل مكان، بداية من الإسكندرية مروراً بالدقهلية انتهاءً بمدينة السادات، وانتصارهم سيكون بداية لانتصارات العمال فى كل مكان فى مصر". يجدر بالذكر أن البيان أشار الى "إضرابات العمال العظيمة فى ديسمبر 2006 وسبتمبر 2007، ونضالهم فى فبراير وإبريل 2008". مضيفا أن حركتهم كانت أولى الشرارات التى أشعلت الثورة المصرية. وشدد على أن "إضراب عمال غزل المحلة وزملائهم فى قطاع الغزل والنسيج لم ينسوا فيه مصر، وطالبوا بإقالة رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والمسئول عن خسائر شركة غزل المحلة ومعاناة كل عمال الغزل والنسيج فى مصر". وأضاف "طالبوا أيضا بحد أدنى للأجور 1500 جنيه، حتى يضمن للعامل الحد الأدنى من الحياة".