كانت حصيلة القتلى فى سوريا 72 شخصا ، فى الجمعة التى أطلق عليها الناشطون "إسقاط أنان خادم الأسد وإيران"، وذلك بعد مجزرة في بلدة التريمسة بمحافظة حماة سقط فيها أكثر من مائتي قتيل. يأتي ذلك بينما تشهد أحياء في العاصمة دمشق اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 23 في إدلب و13 بريف دمشق و12 في كل من حمص وحلب وخمسة في درعا وثلاثة في دير الزور واثنين في اللاذقية وواحد في كل من حماة والحسكة. وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تجري الآن بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام في حي التضامن ومخيم اليرموك بدمشق والذي شهد مقتل ثلاثة فلسطينيين اليوم، إضافة إلى إطلاق نار في حي السيدة زينب. ويشهد حيّا كفر سوسة والقدم في دمشق منذ أيام اشتباكات تشتد حينا وتهدأ حينا آخر. كما تبنت كتيبة سرايا الحق التابعة للجيش الحر تفجير سيارة وحافلة تابعتين للأمن السوري على أتوستراد المزة، دون أن تحدد عدد الإصابات. وقد أكد مصدر سوري لوكالة يو.بي.آي وقوع الانفجار قرب كلية الآداب في دمشق. وقد خرجت مظاهرات في المحافظات السورية منددة بالمجزرة التي اتهمت النظام ومواليه من الشبيحة بارتكابها بعد قصف بالأسلحة الثقيلة. كما حمّلت مسؤولية المجازر على ما سمته التهاون الدولي مع النظام السوري. طباعة الخبر