كتبت هالة مصطفى الجريدة - من المقرر أن يطلع كوفي أنان ،المبعوث الدولي بشأن الأزمة السورية، اليوم ،الأربعاء، أعضاء مجلس الأمن على نتائج مباحثاته التي أجراها مع العديد من دول الشرق الأوسط حول الوضع السوري. ومن بين نتائج هذه المباحثات اعلان ايران دعمها لخطته لاعادة الأمن والاستقرار لسوريا، وتجنب امتداد الصراع الداخلي للدول المجاورة. ومن ناحيتها رفضت الادارة الأمريكية مقولة "الدور الايجابي لطهران في هذه الأزمة"، الذي ينادي به "أنان". وفي بغداد صرح "أنان" ،اثر لقائه رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس ،الثلاثاء، قائلا "غذا سأطلع مجلس الأمن على نتائج الجولة، وأنا متأكد أنه سيتخذ الاجراء المناسب، كما سيتخذ قرارا بشأن المراقبين الذين تنتهي مدتهم في 21 يوليو الجاري". وأضاف "جئت الى المنطقة لمناقشة الأزمة السورية، وأخذتني رحلتي الى دمشقوطهران والآن في بغداد. وحصلت على فرصة لمناقشة هذا الأمر مع القادة، لبحث وقف القتل من أجل الشعب السوري، وكذلك ضمان عدم انتقال الصراع السوري الى جيرانه". وفي طهران، قال علي أكبر صالحي ،وزير الخارجية الايراني، عقب مباحثاته مع "أنان" أمس "اننا ننتظر من أنان أن يواصل تحركه حتى النهاية لاعادة الاستقرار والهدوء لسوريا والمنطقة". وأكد "صالحي" أن "ايران جزء من حل الأزمة"، منتقدا الدول الغربية والعربية التي تعزل طهران من هذا الملف. وفي تعليق على حديث "أنان" المتكرر عن الدور الايجابي لايران، صرح ،جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، قائلا "لا أعتقد أنه بامكان أحد القول جديا أن ايران كان لها تأثير ايجابي على التطورات في سوريا".