صرح الروائى العالمى الدكتور «علاء الأسوانى» أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لا يستطيع أن «يشرب شاي» داخل قصر الرئاسة إلا بموافقة المشير طنطاوي، وذلك لأن المسئول المالى لقصر الرئاسة تم تعيينه بقرار من المشير، وأن الرئيس محمد مرسي إذا لجأ للشارع، فإن الشارع سوف يقف بجانبه ويدعمه لانتزاع صلاحياته من المجلس العسكري، أما إذا لم يقم بخوض المعركة لانتزاع صلاحياته فسوف يتحول إلى عصام شرف آخر. وتابع: «عصام شرف كان كبير سكرتارية للمشير طنطاوي، ففي أحداث السفارة الإسرائيلية دخل الجنود الإسرائيليون إلى أرضنا في سيناء، وكنت أتمنى أن تتعامل الشرطة العسكرية معهم كما تتعامل مع المتظاهرين السلميين، ولكن أقصى ما فعله شرف أن استدعى السفير المصري للتشاور، وبعدها تم نفي الخبر وقال إنه (طلع غلط)». وأضاف خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة» مع الإعلامي عمرو الليثي، على قناة «المحور»، مساء الثلاثاء، أنه رغم معارضته لتيار الإسلام السياسي فإن ظهور ما يسمي جماعة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» وراءه أجهزه نظام مبارك، وذلك عقب قيام مجهولين بقتل شاب بمحافظة السويس ادعى البعض أن ملتحين تابعين لجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قاموا بقتله لأنه كان يسير مع خطيبته في الطريق العام. وطالب «الأسواني» الدكتور مرسي بأن يقوم بإنشاء ديوان لرفع المظالم لمساعدة المتظاهرين أمام القصر الرئاسي. وأوضح الدكتور الأسواني أن مصر تحتاج إلى حكومة تكنوقراط ماهرة من خارج جماعة الإخوان المسلمين في أول حكومة يكلفها الدكتور محمد مرسي. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لم تتمكن وحدها من إنجاح الدكتور محمد مرسي، ولكنه نجح لأن البعض رفض عودة نظام مبارك فاختار الإخوان المسلمين كرهًا في «شفيق».