كتبت هالة مصطفى الجريدة - ارتفع عدد القتلى في سوريا اليوم ،السبت، إلى ما لا يقل عن 75 شخصا، من بينهم عشرة من القوات النظامية قتلوا لمحاولتهم الانشقاق في ريف دمشق. واستمرت الاشتباكات العنيفة والقصف في مناطق مختلفة أبرزها؛ دير الزور، وحمص، وريف دمشق، ودرعا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن تسعة أشخاص، بينهم مقاتل معارض، قتلوا في محافظة حمص قبل فجر اليوم ،السبت. حيث تحاول القوات السورية السيطرة على المدينة. وقال ناشطون أن القصف يصل لمنازل المدنيين في القصير، ودير بعلبة، وحي جورة الشياح، والرستن، وتلبيسة. وفي حماة، قتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات بين الجيش ومسلحين. وفي دير الزور قتل سبعة أشخاص من بينهم طفلان، وفي محافظة درعا (جنوب) قتل مواطن إثر إطلاق رصاص من قبل القوات النظامية، وبدأت حملة مداهمات في البلدة. وفي ريف دمشق، أعلن المرصد أيضا عن مقتل أربعة مواطنين في مدينة "دوما" جراء إصابتهم برصاص قناصة. قال الناشط رمزي الحموي إن الجيش النظامي يقصف بعنف حي "باب حلب" داخل مدينة حماة، وذلك بعدما صدت عناصر الجيش الحر المتواجدة في الحي محاولة اقتحام للقوات النظامية، وأصابت مدرعة. وتلقت وكالة فرانس برس شريط فيديو من الهيئة العامة للثورة السورية، يظهر ما تقول الهيئة أنهم "شبيحة النظام"، بعضهم بلباس مدني وهم يقومون بركل المصلين بعد خروجهم من جامع في حي "المزة" الدمشقي، وضربهم في الشارع بالعصي والأيدي واعتقالهم. وأكد رامي عبد الرحمن ،مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هؤلاء الشبيحة معروفون لدى المرصد بالأسماء، وهم من سكان الساحل العلويين الذين يسكنون حي "المزة".