كتبت هالة مصطفى الجريدة - ردا على اعلان سوريا اسقاطها الطائرة التركية أجرت العاصمة التركية ،أنقرة، اتصالات هاتفية مع دمشق. وقال الرئيس التركي عبدالله غول أن السلطات التركية ستحقق فيما إذا كانت الطائرة قد أسقطت في الأجواء التركية أو السورية. وكانت سوريا قد أقرت بإسقاط طائرة مقاتلة تركية "بعد اختراقها المجال الجوي السوري" كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا. وأكد الرئيس التركي إنه شيء روتيني أن تعبر طائرات تسير بسرعة كبيرة حدود دولة أخرى، وان ما حصل لم يكن بسوء نية، وان تركيا ستعمل ما يتوجب عمله ردا على إسقاطالطأئرة، وإنه لا يمكن تجاهل الموضوع. ونقلت الوكالة السورية عن متحدث عسكري قوله "اخترق مجالنا الجوي فوق مياهنا الإقليمية من اتجاه الغرب هدف جوي مجهول الهوية على ارتفاع منخفض جدا وبسرعة عالية فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي بالمدفعية المضادة للطائرات". وتابع "وعلى مسافة كيلو مترا واحدا من الشاطىء أصابته إصابة مباشرة واشتعلت فيه النيران وسقط في البحر غرب قرية أم الطيور بمحافظة اللاذقية التي تقع في مياهنا الإقليمية على بعد 10 كيلومترات من الشاطىء". وأضاف المتحدث "تبين لاحقا أن الهدف الجوي كان طائرة عسكرية تركية دخلت مجالنا الجوي". يجدر بالذكر أن الرد السوري جاء في أعقاب إعلان تركيا أن طائرتها المقاتلة التي فقدت الجمعة أسقطت بنيران القوات السورية. حيث ذكر بيان صادر عن مكتب أردوغان أنه " بعد تقييم معطيات جمعتها المؤسسات المعنية ومعلومات تم الحصول عليها في اطار اعمال البحث والانقاذ اتضح لنا ان سوريا قامت باسقاط طائرتنا".