قام سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي بنفى الأنباء المترددة حول توجه سفن حربية روسية إلى سوريا، ونفى توريد اسلحة لها حاليا تستخدم في العمليات القتالية هناك ، وقال، اليوم الخميس، في حديث لقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالإنجليزية: إن الاعلان عن بيع روسيا للتو أسلحة لسوريا، وأن هذه الأسلحة بدأت تستخدم في الأعمال القتالية هناك يجافي الحقيقة". واعتبر لافروف أن من يردد هذه الأقوال هو جزء من حملة معينة وغير أخلاقية، مؤكدا أن بلاده لا توجه أى سفن حربية إلى سوريا، مذكرا بأن موسكو قد أعلنت مرارا عن تنفيذها العقود المبرمة في السابق لتوريد السلاح إلى سوريا. ونوه بأن "هذه الأسلحة دفاعية، وعلى الأخص هي مواد مخصصة لمنظومة الدفاع الجوية الصاروخية التي لا تستطيع من حيث المبدأ أن تستخدم ضد السكان الآمنين، ومن الممكن استخدام هذه الوسائل فقط لصد عدوان خارجي". وأشار لافروف إلى أن مروحيات "مي-25" التي كانت متوجهة من روسيا الى سوريا على متن الباخرة "Alaed" سبق وأن جرت لها صيانة على الأراضي الروسية في إطار عقد مبرم في عام 2008. وأوضح ان "الباخرة التي دار الحديث حولها بهذه الكثرة كانت بالفعل تنقل وسائل الدفاع الجوي الصاروخي وثلاث مروحيات تم إجراء صيانة دورية لها في روسيا وفق العقد المبرم عام 2008"، مشددا على أن روسيا لم تخرق أية أنظمة دولية ولا أية قرارات للأمم المتحدة.