محمد عجلان الجريدة - تم ملاحظة أن هناك منشورا منسوبا للكنيسة الأرثوذوكسية يتم توزيعه على نطاق واسع بالإسكندرية، وعلى الأخص أمام لجان المناطق ذات الأغلبية السكانية المسيحية، وهي مناطق غيط العنب والغيط الصعيدي وأبو سليمان وكرموز. وجاء فى البيان المنسوب للكنيسة والمعنون باسم "بطريريكية الأقباط الأرثوذوكس": "أبانا الذي في السماء، الأحداث تجري في مصر بصورة متسارعة في اتجاه لا يقدر عليه الشعب القبطي، ولا يحترم رغباته في بناء مصر الثورة الجديدة التي تحترم كل الأديان والابتعاد عن دولة دينية متسلطة تحكم بالسيف على من يخالف سلطتها، ولذلك رأت أسقفية شباب الكنيسة الأرثوذكسية دعوة شعبها وشباب هذا الشعب في قلب توجهاتها لانتخاب الفريق أحمد شفيق من أجل صيانة الحقوق واحترامه لشعب الكنيسة واحترامه لها". وقام البيان بالتحدذير من قيام دولة يقوم حكمها على السيف في حال فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة. وتسبب البيان في غضب كبير داخل جماعة الإخوان المسلمين، بينما نفت الكنيسة على لسان محاميها جوزيف ملاك أن يكون المنشور المذكور تابعا لها أو صادرا عنها، مشيرا إلى أن ذلك مجرد حلقة في سلسلة الصراع بين المرشحين وحملتيهما مشددا، على أن الأقباط لم يقوموا بانتخاب مرشح معين، كما لم يفعل ذلك المسلمون بطبيعة الحال، لأنهم في النهاية مواطنون متباينو التفكير والتوجهات، مضيفا أن الكنيسة لا تتدخل في هذا الشأن على الإطلاق.