[مقاتلون في حركة الشباب الصومالية ] تجند حركة الشباب بين صفوفها مقاتلين أجانب أقر اريتري بالذنب أمام محكمة أمريكية في التهم الموجهة إليه بتقديم الدعم إلى حركة الشباب المجاهدين الصومالية المتشددة. واتهم الادعاء العام محمد إبراهيم أحمد، وهو اريتري مقيم في السويد، بالسفر إلى الصومال في عام 2009 لتعلم كيفية صنع القنابل وتفجيرها. كما يواجه أحمد البالغ من العمر 38 سنة تهمة تقديم مساعدة مالية تقدر بأكثر من ثلاثة آلاف دولار أمريكي إلى حركة الشباب الصومالية. وقد تصل عقوبة المتهم إلى السجن عشر سنوات. ومن المقرر النطق بالحكم في جلسة قررتها المحكمة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وكان المتهم قد اعتقل في نيجيريا في نوفمبر 2009 وتم ترحيله إلى الولاياتالمتحدة لمحاكمته بعد أربعة شهور من اعتقاله. وقال الادعاء العام في مانهاتن إن " محمد إبراهيم أحمد تكبد عناء السفر الطويل من مقر إقامته في السويد متوجها إلى الصومال واتبع نهج حركة الشباب المجاهدين الصومالية، وهي جماعة إرهابية، وأصبح عدوا للولايات المتحدة وشعبها". ووفقا للمستندات التي قدمت للمحكمة، اشترى المتهم أثناء وجوده في الصومال سلاح كلاشينكوف وبعض المجلات وقنبلتين يدويتين. ثم قدم السلاح وذخيرته إلى أحد قادة الحركة. ويعرف عن حركة الشباب أنها تجند بين صفوفها مقاتلين أجانب معظمهم شارك في أنشطة مسلحة في العراق وأفغانستان. وكانت الحكومة الأمريكية عرضت الأسبوع الماضي مكافأة مالية تقدر بملايين الدولارات مقابل الحصول على معلومات تؤدي لاعتقال سبعة من قادة حركة الشباب. ومن أبرز هؤلاء فؤاد محمد خلف، وهو صومالي يحمل الجنسية السويدية ويعتقد أنه ممول الحركة. مصدر الخبر: بي بي سي