كتبت هالة مصطفى الجريدة - تفوقت حملة ميت رومني ،المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، بقوة على حملة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في جمع التبرعات الشهر الماضي. وذلك في اطار الاستعداد لانتخابات الرئاسة الأمريكية في السادس من نوفمبر القادم، لتوفير الاموال اللازمة للانفاق على السباق الرئاسي. وجمعت حملة رومني أكثر من 76.8 مليون دولار، بينما جمعت حملة أوباما وحلفاؤه الديمقراطيون نحو 60 مليون دولار. ويشعر مستشارو أوباما بالقلق من أن تتضرر حملته لجمع التبرعات من جراء الاموال الهائلة التي تدفعها جماعات محافظة من خارج الحزب الجمهوري ،حزب المرشح المنافس لأوباما، حيث وعدت هذه الجماعات بإنفاق مئات الملايين من الدولارات على اعلانات تهاجم سجل الرئيس الديمقراطي أوباما. وقال سبنسر زويك رئيس الفريق المالي لرومني "يشجعنا الدعم المالي من قطاع كبير من الناخبين". ويتابع "من الواضح أن الناس غير راغبين في الاستثمار في (الأمل والتغيير) مرة أخرى". وذلك في تلميح مباشر الى أوباما، حيث أن (الأمل والتغيير) كان الشعار الذي رفعه في حملته الانتخابية عام 2008.