كتبت هالة مصطفى الجريدة - أعلن قاض في الفاتيكان الثلاثاء أن كبير خدم البابا ،الذي أوقف الشهر الفائت لتسريب وثائق سرية، يواجه عقوبة السجن حتى ستة أعوام ولكن البابا بنديكتوس السادس عشر يمكن ان يعفو عنه "في اي لحظة". وقال المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردي: "إن كبير الخدم باولو غابرييلي (46 عاما) الذي أبدى استعدادًا للتعاون مع المحققين، أخضع الثلاثاء لأول استجواب رسمي، تولاه قاضي التحقيق بييرو أنطونيو بوني، في حضور اثنين من محامييه." وأضاف أنه اذا قرر قاضي التحقيق المضي في القضية حتى المحاكمة، فان غابرييلي سيحاكم في الفاتيكان لكنه لن يمضي عقوبته فيه لأن لا سجن في الفاتيكان، فقد وضع غابرييلي منذ توقيفه في زنزانة صغيرة في مبنى محكمة الفاتيكان. يجدر بالذكر أن باولو غابريلي ،46 عاما، المعروف بأناقته يعيش مع زوجته وأولاده الثلاثة في مبنى داخل الفاتيكان الذي يحمل جنسيته. وهو أحد المدنيين النادرين الذين يدخلون إلى مقر إقامة البابا.