كتبت هالة مصطفى الجريدة - وصل الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، الى مطار القاهرة قادما من فيينا مساء اليوم. وكان فى استقباله العشرات من مؤيديه وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وشباب الثورة. قال الدكتور البرادعي إنه "لابد في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر أن تعقد القوى الوطنية بالساحة السياسية، وهي الأحزاب ومرشحو الرئاسة والبرلمان والقوى الثورية، اجتماعًا لبلورة كيفية الخروج من هذه الأزمة". وأكد على أهمية تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تحصن لجنة الانتخابات من الطعن على قراراتها. وأضاف " المعركة الحقيقية في هذا الوقت كتابة دستور للدولة، وإلغاء الانتخابات الرئاسية لأن أحد مرشحيها مشكوك في شرعيته". كما حذر من خطورة الانقسام المستمر على مدى العام ونصف العام بعد الثورة. وأوضح أنه خلال الساعات المقبلة سيتوجه إلى ميدان التحرير، وسيعقد لقاء بشباب الثورة. وشدد أن« الثورة لم تحقق أيًّا من أهدافها "عيش – حرية عدالة – اجتماعية" بدليل أن جميع ميادين مصر مازالت ممتلئة بالثوريين». وردد الجميع هتافات " يسقط حكم العسكر"، ورافعين لافتات "البرادعى رئيس جمهورية الضمير".
