مصفحة للجيش اللبناني في طرابلس انتشرت قوات من الجيش اللبناني في مدينة طرابلس بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في أحداث عنف مرتبطة بالأحداث في سوريا السبت. وقد انتشرت قوات الأمن في المدينة بعد زيارة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي لها في محاولة لوقف العنف. وكان مبعوث الجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان قد حذر من امتداد العنف في سوريا عبر الحدود. وقد شهدت الأسابيع الماضية اندلاع اشتباكات بين علويين وسنة من أهالي المدينة. وورد في بيان صدر عن ميقاتي "على الجيش وقوات الأمن اتخاذ كافة الخطوات الكفيلة بوقف الصدامات في المدينة". وقد شوهدت عربات مصفحة تجوب شوارع المدينة ولم يسمع أي صوت لإطلاق نار، حسب وكالة أنباء رويترز. وكانت الاشتباكات قد تركزت في حي باب التبانة التي تسكنها غالبية سنية وجبل محسن الذي تسكنه غالبية علوية. وبالرغم من أن اشتباكات متفرقة كانت قد وقعت في أحياء طرابلس سابقا الا أن عدد ضحايا اشتباكات السبت هو الأعلى في يوم واحد. وهذه الاشتباكات ذات الطابع الطائفي هي مؤشر للمخاوف التي تنتاب الكثيرين من إمكانية تطور الأحداث في سوريا إلى حرب أهلية وانتشارها عبر الحدود إلى لبنان. وقال مسلح سني لوكالة أسوشييتد برس "يستهدفوننا لأننا نقف إلى جانب الشعب السوري، نحن معك أيها الشعب السوري ولن نتخلى عنك". وكان 5 أشخاص قد قتلوا في اشتباكات مماثلة وقعت في الرابع عشر من مايو/أيار بعد اعتقال رجل الديني السني شادي المولوي على خلفية اتهامه "بالإرهاب". وقال مناصروه انه اعتقل بسبب تقديمه المساعدة للاجئين سوريين. وقتل شخصان في شهر فبراير/شباط الماضي نتيجة اشتباك بين مناوئين ومناصرين لنظام بشار الأسد. يذكر أن آلاف اللاجئين السوريين يقيمون على الأراضي اللبنانية. مصدر الخبر: بي بي سي