العلاقات متوترة بين البلدين منذ بداية العام أفادت تقارير صحفية في هونغ كونغ باعتقال مسؤول في وزارة الأمن الصينية للاشتباه في تجسسه لمصلحة الولاياتالمتحدة وتمرير أسرار دولة إليها، . وتقول التقارير إن المسؤول الذي كان يعمل سكرتيرا خاصا لنائب وزير الأمن، قد اعتقل في وقت سابق من العام الجاري. ورفضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التعقيب على النبأ. وإذا ما ثبتت صحة تلك التقارير، فسيكون هذا الحادث هو الثالث الذي يضرب العلاقات الصينية-الأمريكية في الشهور القليلة الماضية. وستكون تلك هي قضية التجسس الأعلى مستوى بينهما، والتي يتم الكشف عنها منذ عام 1985، حين انشق المسؤول الاستخباراتي الصيني يو كيانغشنغ لخدمة الولاياتالمتحدة. وأفادت تقارير محلية، وأخرى لرويترز، بأن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) هي من جندت المسؤول الصيني الرفيع. وأفاد احد التقارير الصادر في 25 مايو/ أيار بأن "يو سقط في فخ امرأة حسناء نصبته له سي آي إيه". وجرى تصوير الثنائي في وضع محرج، وتعرض المسؤول الصيني للابتزاز حتى وافق على تمرير معلومات سرية الى الولاياتالمتحدة. وقال مصدر لرويترز إن "الأثر المدمر كان كبيراً" على المسؤول الذي أوقف بين يناير/ كانون الثاني، ومارس/آذار بتهمة تمرير معلومات الى الولاياتالمتحدة على مدى سنوات. ولم يصدر تعليق فوري من الخارجية الصينية حول الموضوع. مصدر الخبر: بي بي سي