الجريدة - في جلسة تحقيق جرت الاثنين، إستمعت النيابة العامة إلى أقوال نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق عمر سليمان، بشأن المعلومات التي توفرت للجهاز عن أحداث الثورة، وفقاً لما قاله المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة الثلاثاء. وفي بيان نشرته الصفحة الرسمية للنيابة العامة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن هذه التحقيقات تتعلق ب"الوقائع المنسوبة لرئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك"، فيما شددت النيابة أنها لن تعلن عن تفاصيل التحقيقات حتى الانتهاء منها. حيث يواجه حالياً الرئيس السابق مبارك، المحبوس احتياطيًا على ذمة التحقيقات في مستشفى بشرم الشيخ لظروفه الصحية، اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين، فضلاً عن تضخم ثرواته وثروات زوجته سوزان ثابت ونجليه بشكل غير مشروع، ويذكر أن علاء وجمال، محبوسين حالياً احتياطيًا في سجن طرة. وأكد البيان أن التحقيقات تتعلق بالمعلومات "التي توفرت لجهاز المخابرات العامة عن أحداث ثورة 25 يناير، سواء تعلقت هذه المعلومات بفترة ما قبل الثورة أو خلالها وكذا بشأن وقائع قتل المتظاهرين المشاركين في التظاهرات السلمية، وثروات الرئيس السابق وأسرته".